بعضها حصل في العالم العربي.. 7 أحداث هزّت العالم في الـ2022
-

نعيش هذا الشهر آخر أيام عام 2022، الذي لا يمكن وصفه بأنه مجرد عام عادي، لأن الأحداث التي عاشها من عاصر هذا العام هي أحداث استثنائية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وقد لا تتكرر في كل قرن أو عقد من الزمان، بسبب خصوصيتها وتأثيرها على العالم أجمع.

ونشرت وكالة "سبوتنيك" قائمة بأهم 10 أحداث شهدها عام 2022، والتي كان لها أثر عالمي كبير أو تفاعل معها الجمهور أو وسائل الإعلام على مستوى العالم بسبب خصوصيتها أو خصوصية الأشخاص الذين كانوا هم الحدث بحد ذاته، أو بسبب الجدل العالمي الذي أحدثته... فما هي تلك الأحداث؟
1- العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صباح الخميس الموافق لـ24 شباط، إطلاق عملية عسكرية ضدّ أوكرانيا.
هل الهدف من زيارة الرئيس الصيني للسعودية طرد الولايات المتحدة من الشرق الأوسط؟
بايدن: وفّرنا 10 ملايين وظيفة خلال فترة ولايتي!

وعملياً، فإن هذه الحرب أرخت بثقلها على المشهد السياسي العالمي، وأثرت بشكل كبير على مختلف النواحي، سواء اقتصادية أم مالية.

وأججت هذه الحرب الصراع بين روسيا وأميركا، كما جعلت العالم ينقسم بين مؤيد ومعارض لها.

2- مونديال قطر 2022 وتتويج الأرجنتين وميسي


توجت الأرجنتين للمرة الثالثة في تاريخها بكأس العالم، بتاريخ 18 كانون الأول، بعد فوزها في النهائي على فرنسا بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3، في المونديال الذي استضافته قطر على أراضيها.
واستطاعت قطر تحقيق نجاح كبير في المونديال من حيث البنية التحتية والتنظيم الجميل وتوفير جميع الظروف المناسبة والمثالية للمشجعين على الرغم من الهجمة غير المبررة التي تعرضت لها من قبل وسائل إعلام وشخصيات غربية التي شككت بنجاح البطولة، لكن هذه المزاعم دحضت على أرض الواقع.
3- رحيل الملكة إليزابيث... بداية فك عقد "الكومنولث"


أعلن قصر باكنغهام في الثامن من أيلول، وفاة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية عن عمر ناهز الـ 97 عاما، بعد أنباء عن تدهور حالتها الصحية.
وبعد وفاة الملكة البريطانية، أصبحت هيمنة النظام الملكي أقل اتساعًا وولاء رعاياها أكثر تراجعا. ففي غضون أيام من وفاة إليزابيث، أعلنت دولة أنتيغوا وبربودا عن خطط للتصويت على عزل الملك تشارلز الثالث من رئاسة الدولة.

وكانت جامايكا أعلنت سابقا أنها تريد الانتقال بعيدًا عن الملكية الدستورية بحلول عام 2025. وبدورها، كشفت مصادر إعلامية عن تحركات في نيوزيلندا وأستراليا وكندا عن تراجع شعبية انضمام البلاد إلى التاج البريطاني وظهور بوادر انفصال.
4- احتجاجات إيران... هل تغير وجه الشرق الأوسط؟
اندلعت موجة من الاحتجاجات في أيلول الماضي، ضد الحكومة الإيرانية الحالية في جميع أنحاء البلاد، واشتعلت أعمال الشغب عقب وفاة مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاما، بعد "اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق لارتدائها الحجاب بشكل غير صحيح".
وتتهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى بدعم أعمال الشغب والدعوة إلى الإطاحة بالحكومة، وقالت إن مثيري الشغب يهاجمون قوات أمن الدولة بشكل منهجي، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني.

ووجه وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، اتهامات لخمس دول بالوقوف وراء الاضطرابات الأخيرة في بلاده، مؤكدا أن بلاده أقوى من أن تؤثر فيها تلك الاضطرابات.
5- التنين الصيني في السعودية... قمة عربية و"صراخ" في واشنطن
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ، السعودية في السابع من كانون الأول في زيارة تاريخية للتنين الصيني وعملاق الاقتصاد العالمي إلى بوابة الطاقة العالمية، حيث اجتمع مع قادة العرب، في الوقت الذي ظهرت فيه تصريحات غربية تستنكر الزيارة.
واعتبرت واشنطن أن زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية هي نموذج لمحاولات بكين "ممارسة نفوذها" وأن هذا "لن يغير السياسة الأمريكية تجاه الشرق الأوسط".

قال وزير الخارجية السابق مايك بومبيو إن زيارة الرئيس الصيني إلى السعودية، والتي تشير إلى دفء العلاقات في وقت تصاعدت فيه التوترات بين الولايات المتحدة وكلا البلدين، كانت نتيجة "سياسة أميركية سيئة".
6- جولة بايدن في الشرق الأوسط... الرئيس الأمريكي في السعودية
وصل الرئيس الأميركي جو بايدن في الخامس عشر من تموز إلى السعودية خلال جولة قام بها إلى الشرق الأوسط، في زيارة أحدثت الكثير من الجدل في وسائل الإعلام الأميركية، خصوصا بعد تصريحات الرئيس الأمريكي السابقة التي هاجم فيها السعودية.
وكان ملف الطاقة، من أهم الملفات التي ركزت عليها زيارة بايدن، خصوصا على أزمة الطاقة التي تشهدها أوروبا بسبب العقوبات الغربية ضد روسيا، حيث أكدت السعودية أن قرارات "أوبك +" مبنية على سياسات السوق ودعم استقرار قطاع الطاقة عالميا، في حين حاولت الإدارة الأميركية فرض سياساتها على قطاع الطاقة، الأمري الذي لم يلق أذانا صاغية لدى تحالف "أوبك +".
7- الطفل ريان... 5 أيام هزت العالم
هزت قضية سقوط الطفل المغربي ريان العالم، على الرغم من أنها ليست القصة الوحيدة لسقوط طفل في أعماق بئر عميق، لكن قصة ريان أخذت أبعاداً عالمية، ربما بسبب التغطية الواسعة التي حصل عليها الطفل الراحل عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، ليتحول لاحقا إلى حديث الصحف العالمية.
وبدأت القصة عندما سقط ريان (5 سنوات)، 1 شباط، في بئر جافة بعمق 62 مترا بقرية أغران بإقليم شفشاون شمالي المغرب.

وبعد عدة أيام من عمليات الحفر والجهود المضنية التي شاركت فيها مؤسسات مختلفة من الحكومة المغربية، تم إخراجه في السادس من شباط 2022، ميتا، ليخيب أمل الملايين حول العالم، الذين تابعوا الحدث منتظرين لحظة خروج ريان وعودة الطفل إلى أسرته حيا.09:22:06