1

نشر :  

• وزير حرب الاحتلال:ضرب وسائل إنتاج الأسلحة لدى حركة حماس "سوف يتم قريباً"

أعلن وزير حرب الاحتلال أن السياسة القائمة حالياً واضحة وتتمثل في استعادة جميع جثامين المحتجزين، بالإضافة إلى الضرورة الحتمية لنزع سلاح حركة حماس.

وفي تصريحات ترسم ملامح المرحلة المقبلة من وجهة نظر الاحتلال، كشف الوزير عن خطط عسكرية واسعة النطاق تشمل السيطرة على أكثر من نصف مساحة قطاع غزة ومراقبة المعابر الرئيسية.

تأتي هذه التصريحات في وقت حرج يتزامن مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وفي هذا السياق، كانت الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن اكتمال إنشاء مركز القيادة الأمريكية في قطاع غزة، والذي سيتولى مهمة مراقبة تنفيذ اتفاق وقف الحرب بين قوات الاحتلال وحركة حماس.

وأوضح وزير حرب الاحتلال أن ضرب وسائل إنتاج الأسلحة لدى حركة حماس "سوف يتم قريباً".

وأشار إلى أن قوات الجيش سوف تقوم بتدمير أنفاق حماس بشكل كامل.

وفي إطار منع عمليات تهريب الأسلحة مستقبلاً، أكد الوزير أن القوات ستتولى مراقبة المعابر وممر فيلادلفيا الحدودي بشكل مباشر.

وفيما يتعلق بالانتشار العسكري على الأرض، أكد وزير حرب الاحتلال أن القوات "سوف تتموضع عند الخط الأصفر"، وهو ما سيمكنها من "السيطرة على أكثر من نصف أراضي قطاع غزة".

تأتي هذه الخطط بالتزامن مع الزيارة المرتقبة لنائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، يوم الاثنين المقبل، والتي تهدف إلى الإشراف على تنفيذ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن وقف الحرب في قطاع غزة.

يُظهر هذا الموقف الرسمي لقيادة الاحتلال أن سياستها للمرحلة المقبلة، حتى في ظل وجود اتفاق الهدنة، لا تزال ترتكز على هدفين رئيسيين: الأول هو استعادة جميع جثث المحتجزين، والثاني هو ضمان نزع سلاح حركة حماس بالكامل.

وتعتبر الخطط المعلنة، مثل السيطرة على ممر فيلادلفيا وتدمير الأنفاق والتموضع الدائم للقوات داخل القطاع، هي الوسائل التي يعتزم الاحتلال استخدامها لتحقيق هذه الأهداف، وهو ما سيتم تحت مراقبة مركز القيادة الأمريكي الذي وصل للإشراف على تنفيذ الاتفاق.