إعلام عبري: تقديرات بأن حماس تراوغ وتعرف مكان 8 جثث على الأقل
رؤيا الأخباري -

عمليات البحث عن جثث المحتجزين في قطاع غزة

1

نشر :  

منذ 44 ثانية|
  • طالبت العائلات الحكومة بالإعلان صراحة أنها "لن تواصل تطبيق الاتفاق حتى تتم إعادة جميع جثث القتلى وفقاً لمقترح ترمب"

نقلت وسائل إعلام عبرية، مساء السبت، عن تقديرات في جيش الاحتلال تشير إلى أن حركة حماس تعلم بمكان وجود جثامين ثمانية على الأقل من المحتجزين لديها في قطاع غزة، وأن بإمكانها إعادتهم فوراً.

ويأتي ذلك في وقت تطالب فيه عائلات المحتجزين حكومة الاحتلال باتخاذ موقف حازم ووقف تطبيق الاتفاق حتى إعادة جميع الرفات.

وتأتي هذه التطورات في سياق تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين، والتي تركز على ملف رفات القتلى من الطرفين.


وكانت المرحلة الأولى قد شهدت تبادلاً للمحتجزين الأحياء مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.

وتعتبر قضية الجثامين النقطة الأكثر حساسية وتعقيداً في الاتفاق الحالي.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن التقديرات الأمنية لدى الاحتلال تشير إلى أن حركة حماس تعلم بمكان وجود جثامين ثمانية محتجزين على الأقل، وأن بإمكانها تسليمهم فوراً.

وفي تفصيل إضافي، نقلت هيئة البث العبرية عن مصادرها أن الحركة "تعلم بدقة مكان نحو 10 من الجثث، فيما أن تخليص قسم منها يحتاج إلى عمليات هندسية" معقدة بسبب الدمار والركام.

وفي سياق متصل، أصدرت عائلات المحتجزين بياناً رحبت فيه بقرار رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عدم إعادة فتح معبر رفح في الوقت الحالي.

لكن البيان دعا الحكومة إلى "ألا تعتمد على الوسطاء، بل عليها أن تتخذ موقفاً حازماً ضد حماس، وأن تطالب بإعادة جميع المحتجزين الـ 18 من دون استثناء، وأن تفعّل جميع الأدوات المتاحة بحوزتها".

وطالبت العائلات الحكومة بالإعلان صراحة أنها "لن تواصل تطبيق الاتفاق حتى تتم إعادة جميع جثث القتلى وفقاً لمقترح ترمب".

وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق، اليوم، عن عثورها على جثماني اثنين من محتجزي الاحتلال في قطاع غزة، وأنها ستقوم بتسليمهما عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

فبينما تتهم جهات الاحتلال حماس بالمماطلة، تؤكد الحركة صعوبة وتعقيد عملية البحث عن الجثامين.

ويرتبط المسار العام للأحداث الآن بقدرة الوسطاء على التوفيق بين مطالب الطرفين وضمان استمرار العملية دون انهيار.



إقرأ المزيد