الوكيل الإخباري-   في رحيل الفنان سليمان عيد، فقد الوسط الفني أحد الأيقونات التي صنعت البهجة والفرح على مدار عقود من الزمن. رحيله المفاجئ ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه وزملائه، خاصةً بعد ما قدمه من أعمال مميزة جعلت اسمه جزءًا من ذاكرة الفن المصري. لم يكن فقط فنانًا موهوبًا، بل كان أيضًا إنسانًا قريبًا من الجميع، يعيش بين الناس بحب وابتسامة دائمة.

في جنازته، بدا أن جميع من عرفوه من زملائه في الوسط الفني يشعرون بالحزن العميق. مشهد بكاء الفنان صلاح عبد الله كان من أبرز لحظات الحزن، فقد كان الراحل صديقًا مقربًا له، وكذلك ظهور كريم محمود عبد العزيز وهو يحاول مواساة صديقه رغم ألمه. هذا المشهد والعديد من المشاهد الأخرى أكدت على العلاقة الوطيدة التي كان يتمتع بها الراحل مع زملائه.

سليمان عيد، الذي بدأ مسيرته الفنية في أواخر الثمانينات، كان له حضور خاص في السينما والتليفزيون، وترك بصمة واضحة في عدد كبير من الأفلام والمسلسلات. من أشهر أعماله فيلم "الإرهاب والكباب" الذي قدمه مع الزعيم عادل إمام، وكان نقطة انطلاق له نحو مزيد من النجاحات. كما شارك في عدد كبير من الأعمال المميزة التي جعلت له قاعدة جماهيرية واسعة.

أحدث أعماله كان فيلم "فار بـ7 ترواح"، الذي يعرض حاليًا في السينمات، والذي يتضمن مشاركة عدد من النجوم الكبار. ورغم رحيله، إلا أن إرثه الفني سيظل حيًا في قلوب جمهور الفن.

اليوم السابع